للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الأيمان]

[تعريفها]

الأيمان -بفتح الهمزة- جمع يمين. وأصل اليمين في اللغة: اليد. وأطلقت على الحلف لأنهم كانوا إذا تحالفوا أخذ كلٌّ بيمين صاحبه.

وهي في الشرع: توكيد الشيء بذكر اسمٍ أو صفةٍ لله.

[بم تنعقد اليمين]

ولا تنعقد اليمين إلا بالله تعالى، أو اسم من أسمائه، أو صفة من صفاته:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدرك عمر بن الخطاب هو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال: ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت (١).

عن أنس بن مالك، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال جهنّم تقول: هل من مزيد، حتى يضع ربّ العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط وعزتك، ويُزوى بعضها إلى بعض" (٢).

[الحلف بغير الله شرك]

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" (٣).


(١) متفق عليه: خ (٦٦٤٦/ ٥٣٠/ ١١)، م (١٦٤٦ - ٣ - / ١٢٦٧/ ٣)، د (٣٢٣٣/ ٧٧/ ٩)، ت (١٥٧٣/ ٤٥/ ٣).
(٢) متفق عليه: خ (٦٦٦١/ ٥٤٥/ ١١)، م (٢٨٤٨/ ٢١٨٧/ ٤)، ت (٣٣٢٦/ ٦٥/ ٥).
(٣) صحيح: [ص. ج ٦٢٠٤]، ت (١٥٧٤/ ٤٥/ ٣)

<<  <   >  >>