للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته: "ثم اركع حتى تطمئن راكعا" (١).

٦، ٧ - الاعتدال بعد الركوع والطمأنينة فيه:

عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تجزى صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود" (٢) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته:

"ثم ارفع حتى تعتدل قائما" (٣).

٨، ٩ - السجود والطمأنينة فيه، لقولى تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا .... } (٤).

ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيىء صلاته: "ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا" (٥).

أعضاء السجود: عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين" (٦).

وعن ابن عباس أيضا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب جبينه" (٧).

١٠، ١١ - الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه لقوله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تجزى صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود" (٨).


(١) سبق ص ٧٦.
(٢) و (٨) صحيح: [ص. جه ٧١٠]، نس (١٨٣/ ٢)، ت (٢٦٤/ ١٦٥/ ١)، د (٨٤٠/ ٩٣/ ٣)، جه (١/ ٢٨٢/ ٨٧٠).
(٣) سبق ص ٧٦.
(٤) الحج ٧٧
(٥) سبق ص ٧٦.
(٦) متفق عليه: خ (٨١٢/ ٢٩٧/ ٢)، م (٤٩٠ - ٢٣٠/ ٣٥٤/ ١)، نس (٢٠٩/ ٢).
(٧) صحيح: قط (٣/ ٣٤٨/ ١). ذكره الألباني في (صفة الصلاة) ص ١٢٣.

<<  <   >  >>