للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فسر الكلمات التي اختُبر بها إبراهيم عليه السلام بخصال الفطرة.

كما دلَّ القرآن العظيم على أن هارون عليه السلام كان موفِّرَّا شعر لحيته.

قال تعالى حاكيا عنه قوله لموسى عليه السلام: {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ... } الآية [طه:٩٤] فلو كان حالقا لما أراد أخوه الأخذ بلحيته.

وقال تعالى بعد أن ذكر أسماء بعض الرسل الكرام ومنهم إبراهيم وهارون عليهما السلام: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}. [الأنعام:٩٠]

فأمر الله نبينا - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء بهم، وهو أمر لنا لأن أمر القدوة أمر لأتباعه.

قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:٢١]

[إعفاء اللحية سبيل المؤمنين]

قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ... } الآية. [آل عمران:١١٠]

<<  <   >  >>