للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيها الغافل! إلى متى الغفلة؟ !

أيها المذنب! إلى متى الخوضُ في أوحال المعاصي؟ !

هل لك في توبة صادقة تمحو بها أدران الذنوب؟ ! هل لك في توبة نصوح تغسل بها أدران المعاصي؟ !

هي التوبة النصوح أغلى من كلِّ غال .. وأنفس من كل نفيس!

قليل أولئك الذين يوفَّقون إليها .. والأكثر يتوبون ثم يرجعون ..

أخي المسلم: أتدري ما هي التوبةُ النصوح؟

قال الإمام القرطبي رحمه الله: «وأصل التوبة النصوح من الخلوص؛ يقال: هذا عسل ناصح إذا خلص من الشمع».

فحقيقة التوبة النصوح: هجرُ للذنوب والآثام بغير عودة ..

وإليك أقوال العالمين العارفين وهم يدلونك على حقيقة التوبة النصوح:

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه: «يذنب العبد ثم يتوب فلا يعود فيه».

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما: «ألا يعود صاحبها لذلك الذنب الذي يتوب منه».

وقال ابن مسعود - رضي الله عنه: «الرجل يذنب الذنب ثم لا يعود فيه».

وقال سعيد بن المسيب - رحمه الله: «ما تنصحون بها

<<  <   >  >>