للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥٥ - أبو مسهر محمد بن أحمد بن مروان بن سبرة «١»

نحوىّ، أظنه شامّيا خلّط المذهبين، وصنّف، فمن تصنيفه: كتاب «الجامع في النحو» كتاب «المختصر». كتاب «أخبار عيينة».

٩٥٦ - أبو مهديّة «٢»

أسمه أفار بن لقيط الأعرابىّ، دخل الحواضر، واستفاد الناس منه اللغة، ونقلوها عنه، وكان به عارض نفس [١].

قال أبو عبيدة: كان أبو مهديّة يعلّق [٢] عليه صوفا وقذرا، فيسأل عن سبب ذلك فيقول: أنجاس، حتى يستقذرها ملك الموت فلا يقدر علىّ، [وكذلك] [٣] كانت [ضعفة] [٣] العرب تفعل [٤].

وهو معنى قول امرئ القيس:

مرسعة بين أرساغه ... به عسم يبتغى أرنبا [٥].

ليجعل في كفه كعبها ... حذار المنيّة أن يعطبا


[١] طبقات الزبيدىّ: «عارض من مس».
[٢] يعلق عليه، أى يلبس.
[٣] من الزبيدىّ.
[٤] الخبر فى الزبيدىّ ١٧٥ بروايته عن أبى عبيدة.
[٥] ديوانه ١٢٨. ١٢٨. المرسعة، مثل المعاذة، والتقدير: «بين أرساغه مرسعة.
العسم: يبس في الرسغ واعوجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>