كتاب إنباه الرواة على أنباه النحاة

١٠٠ - إبراهيم بن سعدان بن حمزة الشيبانىّ [١]

ذكره ابن عليل العنزىّ، «١» ونسبه هذه النسبة. وكان إبراهيم بن سعدان يؤدّب المؤيّد «٢»، وكان ذا منزلة عنده.

وقال ابن أبى طاهر: كان إبراهيم بن سعدان النحوىّ يؤدّب ولد المؤيّد بسرّ من رأى، ومنزله بقرب دار وصيف التركىّ، فلما استتر صالح بن وصيف فى أيام المهتدى هجم الأتراك على منزله لطلب صالح، فلم يجدوه فيه.

وقال أحمد بن محمد بن حسان فى حمار إبراهيم بن سعدان:

ألا أيّها العير «٣» المصرّف لونه ... بلونين فى قرّ الشتاء وفى الصيف

هلمّ وقال الله من كل آفة ... إلى مجد مولاك الشفيق على الضّيف

١٠١ - إبراهيم بن صالح أبو إسحاق النيسابورىّ الورّاق الأديب [٢]

كان من مذكورى الأدباء بنيسابور، وهو تلميذ أبى نصر إسماعيل بن حمّاد الجوهرىّ، ومن شعره يهجو ابن زكريا المتكلّم الأصفهانىّ:

[١]. ترجمته فى بغية الوعاة ١٨٠، وتاريخ بغداد ٦: ٩٩، وتلخيص ابن مكتوم ٢٩، ومعجم الأدباء ١: ١٥١ - ١٥٤، وذكره صاحب الأغانى فى ١٨: ١٣٨، و ٢٠: ١٨٧.
[٢] ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم ٣٥، ودمية القصر ٣٠٤، ٣٠٨، وسماه باسم أبى صالح الوراق، وطبقات ابن قاضى شهبة ١: ١٧٠، ومعجم الأدباء ١: ١٦٢. وترجم له المؤلف ترجمة أخرى باسم: «صالح بن الوراق النيسابورىّ» رقم ٣٠٥ من هذا الكتاب.