للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفّى توفيق فى صفر سنة عشر وخمسمائة، ودفن فى مقابر باب «١» الفراديس، وروى عنه أبو القاسم علىّ بن عساكر»

الحافظ شيئا من شعره، وروى عنه محمد بن نصر بن صغير القيسرانىّ «٣» الشاعر شيئا من شعره، وقرأ عليه شيئا من علوم الحكماء فى تسيير النجوم وتأثيرها. ورأيت نسخة من زيج «٤» كشيار «٥»، وقد حقّقها بقراءتها عليه.

ذكره محمد بن محمد بن حامد «٦»: فقال: «رأيت من تلاميذه مشايخ، وهم يقولون:

كان توفيق ذا توفيق، وعلم وتحقيق، ونظر وتدقيق، وله تصانيف، وشعر حسن لطيف» «٧».

١٦١ - تمام بن غالب المعروف بابن التّيّانىّ أبو غالب الأندلسىّ المرسىّ اللغوىّ [١]

كان إماما فى اللغة، ثقة فى إيرادها، مذكورا بالديانة والعفّة والورع، وله كتاب مشهور، جمعه فى اللغة، لم يؤلّف مثله اختصارا أو إكثارا.


[١]. ترجمته فى إشارة التعيين الورقة ٥، وفى بغية الملتمس للضبىّ ٢٣٦، وبغية الوعاة ٢٠٩، وتلخيص ابن مكتوم ٤٦، وابن خلكان ١: ٩٧، وروضات الجنات ١٤٠ - ١٤١، والصلة لابن بشكوال ١: ١٢٤، وطبقات ابن قاضى شهبة ١: ٢٨٥، وكشف الظنون ٤٨١، ومسالك الأبصار ج ٤ مجلد ٢: ٢٩٨ - ٢٩٩، ومعجم الأدباء ٧: ١٣٥ - ١٣٨. قال ابن خلكان: «والتيانىّ؛ أظنه منسوبا إلى التين وبيعه».

<<  <  ج: ص:  >  >>