للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا آمر الناس بالمعروف مجتهدا ... وإن رأى عاملا بالمنكر

انتهره ابدأ بنفسك قبل الناس كلّهم ... فأوصها واتل ما فى سورة البقرة

أتأمرون ببرّ تاركين له ... ناسين، ذلك دأب الخيّب الخسره

وإن أمرت ببرّ ثم كنت على ... خلافه لم تكن إلّا من الفجره

من كان بالعرف أمّارا وتاركه ... فذاك يسبق منه سيله مطره

قال أبو رجاء محمد بن حمدويه بن موسى: سليمان بن معبد من أهل السّنج.

جالس الأصمعىّ وجلّة الفقهاء. مات فى سنة سبع وخمسين ومائتين. زاد غيره فى ذى الحجة.

٢٦٣ - سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوىّ المعروف بالحامض [١]

كان أحد المذكورين من العلماء بنحو الكوفيين. أخذ عن أبى العباس ثعلب،- وهو المقدّم من أصحابه- ومن خلفه بعد موته، وجلس مجلسه. وصنّف كتبا حسانا فى الأدب.

روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الأصبهانىّ المعروف ببزرويه «١»، غلام نفطويه. وكان ديّنا صالحا.


[١] ترجمته فى الأنساب ١٥٢ ا، وبغية الوعاة ٢٦٢ - ٢٦٣، وتاريخ بغداد ٩: ٦١، وتلخيص ابن مكتوم ٧٣ - ٧٤، وابن خلكان ١: ٢١٤ - ٢١٥، وطبقات الزبيدىّ ١١٠ - ١١١، وطبقات ابن قاضى شهبة ١: ٣٥٨ - ٣٥٩، والفهرست ٧٩، وكشف الظنون ٧٢٣، ١٤٦٩، واللباب ١: ٢٧١، ومسالك الأبصار ج ٤ مجلد ٢: ٢٩٢، ومعجم الأدباء ١١: ٢٥٣ - ٢٥٥، والمنتظم (وفيات ٣٠٥)، والنجوم الزاهرة ٣: ١٩٣، ونزهة الألباء ٣٠٦ - ٣٠٧. قال ابن خلكان: «وإنما قيل له الحامض لأنه كانت له أخلاق شرسة، فلقب الحامض لذلك. ولما احتضر أوصى بكتبه لأبى فاتك المقتدرىّ، بخلابها أن تصير إلى أحد من أهل العلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>