للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(حرف الضاد)]

[٣٠٦ - الضحاك أبو عاصم النبيل [١]]

كان قد نيّف على التسعين «١»، وهو ذكىّ بعلم الأدب والشعر وأيام العرب.

وهو أحد الرواة للحديث «٢».

وقال أبو زيد الأنصارىّ: كان أبو عاصم ضعيف العقل فى حديثه، وكان يطلب العربية، فيقال له: كيف تصغّر الضحاك؟ وهو اسمه- فيقول:

«ضحيكيك»، ثم «٣» تنبّل، فكان يزرى على غيره.


[١] ترجمته فى الأنساب ٥٥٢ ب- ٥٥٣ ا، وبغية الوعاة ٢٧٠، وتاريخ الإسلام للذهبى (وفيات سنة ٢١٢)، وتذكرة الحفاظ ١: ٣٣٣ - ٣٣٤، وتقريب التهذيب ١١٦، وتلخيص ابن مكتوم ٨٦، وتهذيب التهذيب ٤: ٤٥٠ - ٤٥٣، والجواهر المضية ١: ٢٦٣ - ٢٦٥، وخلاصة تذهيب الكمال ١٤٩ - ١٥٠، وطبقات الزبيدى ٢٨ - ٢٩، وطبقات ابن قاضى شهبة ٢:
٦ - ٧، وعيون التواريخ (وفيات سنة ٢١٢)، ومروج الذهب ٢: ٣٤٠، ومعجم الأدباء ١٢:
١٥، والنجوم الزاهرة ٢: ٢٠٤، ٢٠٧. وهو- كما فى الأنساب-: الضحاك بن مخلد بن الضحاك ابن مسلم بن رافع بن رفيع بن الأسود بن عمرو بن رالان بن سلال بن ثعلبة بن شيبان الشيبانى النبيل البصرى.
واختلفوا فى سبب تلقيبه بالنبيل؛ فروى السمعانى فى الأنساب أنه سئل: لم سميت نبيلا، قال: كنا أبوى عاصم عند ابن جريج، وكنت أتجمل فى الثياب، فقال يوما: أين أبو عاصم النبيل؟ فسميت بنبيل. وفى تذكرة الحفاظ: «سمى نبيلا لنبله وعقله». وفى الجواهر المضية: «لقبته جارية لزفر الفقيه بذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>