للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٩ - عبد الملك بن حبيب السّلمىّ الأندلسىّ [١]

كان قد جمع علم الفقه والحديث وعلم الإعراب واللغة والتصرف فى فنون الأدب، وله تصانيف جمة فى أكثر الفنون، منها كتابه فى إعراب القرآن، وكتابه فى شرح الحديث إلى غير ذلك «١».

وقيل لسحنون «٢» بن سعيد: مات عبد الملك بن حبيب، فقال: مات عالم الأندلس؛ بل والله عالم الدنيا.

ولم يكن من أهل السعة فى دنياه، بل كان من المقتّر عليهم رزقهم، وله فى ذلك:

صلاح أمرى والّذى أبتغى ... هين على الرّحمن فى قدرته

ألف من البيض فأقلل بها ... لعالم أزرى على بغيته

زرياب قد يأخذها قفلة «٣» ... وصنعتى أشرف من صنعته


[١] ترجمته فى إشارة التعيين الورقة ٢٩، وبغية الوعاة ٣١٢، وتاريخ الإسلام للذهبى (وفيات سنة ٢٣٨)، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضى ١: ٢٢٥ - ٢٢٨، وتذكرة الحفاظ للذهبى ٢: ١٠٧ - ١٠٨، وتلخيص ابن مكتوم ١١٩، والديباج المذهب ١٥٤ - ١٥٦، وشذرات الذهب ٢: ٩٠، وطبقات الزبيدىّ ١٧٦ - ١٧٧، وطبقات ابن قاضى شهبة ٢: ١٠٠، وعيون التواريخ (وفيات سنة ٢٣٨). وكشف الظنون ١٢٠٥، ١٩٩٦، ولسان الميزان ٤: ٥٩ - ٦٠، ومرآة الجنان ٢: ١٢٢، ومطمح الأنفس ٣٦ - ٣٧، وميزان الاعتدال للذهبى ٢:
١٣٣، والنجوم الزاهرة ٢: ٢٩٣، ونفح الطيب ٢: ٢١٤ - ٢١٧، والوافى بالوفيات ج ٦ مجلد ١: ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>