كتاب إنباه الرواة على أنباه النحاة

٤٢٩ - على بن أحمد الواحدىّ أبو الحسين [١]

الإمام المصنف، المفسر النحوىّ. أستاذ عصره. قرأ الحديث على المشايخ وأدرك الإسناد العالى، وسار الناس إلى علمه، واستفادوا من فوائده.

وصنف التفسير الكبير، وسماه البسيط، وأكثر فيه من الإعراب والشواهد واللغة، ومن رآه علم مقدار ما عنده من علم العربية. وصنف الوسيط فى التفسير أيضا، وهو مختار من البسيط أيضا، غاية فى بابه. وصنف الوجيز «١» وهو عجيب، «٢» وصنف شرح ديوان المتنبى «٣» وهو غاية فى بابه «٤».

[١] ترجمته فى إشارة التعيين الورقة ٣١، وبغية الوعاة ٣٢٧ - ٣٢٨، وتاريخ ابن الأثير ٨: ١٢٣، وتاريخ أبى الفدا ٢: ١٩٢، وتاريخ ابن كثير ١٢: ١١٤، وتلخيص ابن مكتوم ١٢٥، وابن خلكان ١: ٣٣٣، ودمية القصر للباخرزى ٢٠٣ - ٢٠٤، وروضات الجنات ٤٨٤، وشذرات الذهب ٣: ٣٣٠، وطبقات الشافعية ٣: ٢٨٩ - ٢٩٠، وطبقات ابن قاضى شهبة ٢: ١٣٥ - ١٣٨، وطبقات القرّاء لابن الجزرى ١: ٥٢٣، وطبقات المفسرين للداودى الورقة ١٦٥ ا- ١٦٦ ا، وطبقات المفسرين للسيوطى ٢٣، والفلاكة والمفلوكين ١١٧، وكشف الظنون ٧٦، ٢٤٥، ٣٥٥، ٨٠٩، ٢٠٠٢، ومرآة الجنان ٢: ٩٦ - ٩٧، ومسالك الأبصار ج ٤ م ٢: ٣٠٧ - ٣٠٩، ومعجم الأدباء ١٢: ٢٥٧ - ٢٧٠، والنجوم الزاهرة ٦: ١٠٤. والواحدى، بفتح الواو وبعد الألف حاء مكسورة. قال ابن خلكان: «لم أعرف هذه النسبة إلى أى شىء هى، ولا ذكرها السمعانى. ثم وجدت هذه النسبة إلى الواحد بن الديل بن مهرة.
ذكره أبو أحمد العسكرى».