للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمسك أنا كتابى، فأتونى برجل أعمى يعرف بابن سيده، فقرأه علىّ من أوّله إلى آخره، فعجبت من حفظه».

وكان أعمى ابن أعمى. وتوفى سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. وقال القاضى صاعد: توفى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وقد بلغ ستين سنة أو نحوها.

٤٣١ - على بن أحمد بن خلف الأنصارىّ النحوىّ الأندلسىّ الغرناطىّ [١]

كان من أهل المعرفة بالأدب واللغة والتقدم فى علم القراءات والضبط بالروايات. «١» وكان حسن الخط، جيّد التّقييد، أفاد النّاس هذا الشأن، فاستفادوا وسمعوا منه كثيرا.

وتوفّى- رحمه الله- ليلة الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم، ودفن يوم الاثنين صلاة العصر من سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. ومولده فى شوّال سنة أربع وأربعين وأربعمائة.


[١] ترجمته فى بغية الملتمس للضبى ٤٠٦ - ٤٠٧، وبغية الوعاة ٣٢٦ - ٣٢٧، وتلخيص ابن مكتوم ١٢٥، والديباج المذهب ٢٠٥ - ٢٠٦، وطبقات ابن قاضى شهبة ٢: ١٣٣، وطبقات القرّاء لابن الجزرىّ ١: ٥١٨ - ٥١٩، وكشف الظنون ١١١، ١٣٧٩، ومعجم السفر للسلفى ١: ٢ - ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>