للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فإن كان هذا من السياسة عندكم فهذه سياستنا وإن كان من يدعوكم إلى هذه المبادئ سياسيًا فنحن أعرق الناس - والحمد لله - في السياسة .. إن شئتم أن تُسَمُّوا ذلك سياسة فقولوا ما شئتم، فلن تضرنا الأسماء متى وضحت المسميات، وانكشفت الغايات ... إن للإسلام لسياسة في طيها سعادة الدنيا وصلاح الآخرة .. وتلك هي سياستنا لا نبغي بها بديلاً فسوسوا بها أنفسكم, واحملوا عليها غيركم تظفروا بالعزة الأخروية ولتعلمن نبأه بعد حين .. !

* * *

<<  <   >  >>