للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الأخشبان هما الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرجو أ، يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، لا يشرك به شيئا).

وفي رجوعه من الطائف إلى مكة بعد أن يئس من أهلها نزل بوادي ((نخلة)) فقام من جوف الليل يصلي فمر به نفر من الجن، وهو يصلي، قيل أنهم سبعة، فلما سمعوه يقرأ القرآن في صلاته رجعوا إلى قومهم مؤمنين بما سمعوا من كلام الله، ذلك ما أشارت إليه الآية الكريمة من قولي تعالى في سورة الأحقاف: (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) إلى قوله تعالى: (في ضلال مبين) الآيات من ٢٩ إلى ٣٢ منها على ما ذكره علماء التفسير، إذ تكرر سماع الجن للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم.

(وكل ميسر لما خلق له) فجميع ما نال الدعاة كان من أجل الدعوة إلى الله والثبات عليها، وإرادة الخير لبني الإنسان أينما كانوا.

ومن المحاولات التي قام بها مشركو قريش لصده عن الدعوة وتبليغ الدين إلى الناس تلك المحاولة التي قاموا بها، حين توجهوا إلى عمه أبى طالب طالبين منه أن يكون واسطة بينهم وبين ابن أخيه، بأن يترك الدعوة إلى دينه ويتخلى عن شتم آلهتهم - الباطلة - غير أنهم خابوا في محاولتهم هذه فقد حاول أبو طالب - في حياته بعد مساعي قريش الملحة - أن يصده عنها استجابة لرغبة

<<  <   >  >>