للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبيل، قال: فلما رأى أهل الرأي منهم الاختلاف خافوا أن يتفانوا فمشى بعضهم إلى بعض/في أمره فاتفقوا على (١) أن يحملوه إلى حيث يأمن، ورضي إدريس منهم بذلك.

وكان إدريس قد كاتب قبائل البربر أهل شلف (٢) وتاهرت وزناته وزواغة وصنما (٣) وصنهاجة ولواته/فاستجابوا له ووعدوه النصر (٤) والقيام معه حتى يبلغ ما يريد أو يموتوا عن آخرهم.

وهذه رسالته إليهم كما قال الحسن بن علي بن محمد بن

الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

[١]:

بسم الله الرحمن الرحيم (٥). الحمد لله الذي جعل النّصر لمن


(١) ليست في م ص.
(٢) ص: سلوه؛ م: وأهل شلف.
(٣) كذا في ر ص، ولم أقع على قبيلة بربرية بهذا الإسم؛ وقد يفترض أن الاسم طنجة لولا أن الاسماء هي أسماء قبائل لا أسماء مواضع سوى شلف وتاهرت.
(٤) م: النصرة.
(٥) في هامش ص الأيسر: «رسالة إدريس عليه السلام، وهذه الدعوى من رواية أبي العباس الحسني رحمه الله عن أبي عبد الله أحمد بن سهل الرازي عن الحسن بن عبد الواحد الكوفي عن محمد بن علي بن إبراهيم بن [كذا] بكر بن صالح الرازي عن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب».

[١] الرسالة في الحدائق (المصورة) ١/ ١٩٥ - ١٩٧؛ والشافي بسنده عن أبي العباس الحسني.

<<  <   >  >>