للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعرابي، فمنعه صاحب المسلحة أن (١) يجوز، فقال له يحيى: ويحك ليس مثلي يمنع، إنما يمنع رجل عليه (٢) شارة الدّنيا (٣)، فما زال يدفع عن نفسه (٤) بالمعاريض حتى قال له المسلحيّ (٥): فأنشدني أبيات شعر (٦)، فأنشأ (٧) يقول [١]: [من السريع].


(١) م ص: المصلحة من أن.
(٢) ر: فيه.
(٣) ص: الدني.
(٤) ر: يدفع نفسه.
(٥) ص: المصلحي.
(٦) م ص: أبيات شعر وجز.
(٧) ص: فانشا يحيى صلوات الله عليه.

[١] لا يعرف قائل الأبيات. وقد نسبت لعدد من الطالبيين، وأول من نسبت له منهم، وقيل تمثل بها، زيد بن علي؛ ثم نسبت لعدد من الحسينيين إمّا قولا أو تمثّلا وكأنها صارت علامة تدلّ عليهم. فنسبت للنفس الزكية ولابنه الأشتر ولموسى بن عبد الله وليحيى بن عبد الله. وذكر القالي أن عبد الرحمن بن الأشعث أنشدها حين أتى سجستان منهزما؛ وبحسب كل نسبة أو موقف وضع لها إطار قصصي مختلف. قارن بالبيان والتبيين ١/ ٣١٠ - ٣١١؛ وأنساب الأشراف (ط. المحمودي) ٣/ ١١٠؛ وعيون الأخبار ١/ ٢٩١ - ٢٩٢؛ وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٣٩١؛ وتاريخ الطبري ٧/ ٥٣٥،٥٥٦ (-٣/ ١٦٧،١٩٥)؛ وفتوح ابن الأعثم ٧/ ١٥١؛ والعقد الفريد ٥/ ٩٠ - ٩١؛ ومقاتل الطالبيين ٢٣٠ - ٢٣١،٣١١ (ط ٢.٢٠٥،٢٧٠) والمجدي ١٨٧؛ والمنتظم ٨/ ٤٧؛ والكامل ٥/ ٥٥؛ والحدائق الوردية (مصورة دمشق) ١/ ١٦٥؛ وعمدة الطالب ٢٢٩؛ والأمالي ٣/ ١٤٢؛ ومعجم الشعراء ٢٨٨؛ وزهر الآداب ١/ ٧٨؛ ومجموعة المعاني ٢٥١؛ وغاية الإختصار ٢٧؛ والروض المعطار ٤٩٥.

<<  <   >  >>