للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

برّه وملاطفته وجميع أسبابه، وسأله (١) أن يحمل إليه يحيى/. فقال له (٢) (٣) جستان: لو أعطيتني جميع ما تملكه ملوك الدّنيا لم أسلّمه إليكم، فاعمل ما بدا لك/أن تعمله. فلم ييئس (٤) ذلك الفضل وواتر برّه له ولحاشيته، وكتب إلى يحيى بن عبد الله كتابا يعرض عليه فيه الأمان (٥) ويبذل ليحيى من المال ألف ألف وألف ألف وألف ألف ومن القطائع كذا وكذا، وأن ينزله (٦) من البلاد [حيث أحبّ، ويوليه من الولايات (٧) والبلاد] (٨) ما أراد، ويقضي (٩) له من الحوائج كلّما طلب. فكتب يحيى إلى هارون جواب كتابه (١٠) وهو معتصم بما وكّد له الديمليّ (١١) من ذمّته، راج منه الوفاء وحسن المدافعة، ولما (١٢) أظهر من منعه وعقد من ذمّته.

[وهذا كتابه] (١٣): [١]


(١) زادها في ر في الهامش الأيسر.
(٢) ص: صلى الله عليه.
(٣) «له»، من ص وحدها.
(٤) م ص: يأيس.
(٥) م: الأمان له.
(٦) م ص: ينزلوه.
(٧) م: ويولوه من الولايات ما أراد.
(٨) ليست في ص.
(٩) م ص: ويقضوا.
(١٠) م ص: جواب كتابه بكاتبه هذا.
(١١) م ص: يوكد الديلمي.
(١٢) ر: لما.
(١٣) (-١٣) من ر وحدها.

[١] ورد الكتاب في الحدائق الوردية (مصورة) ١/ ١٨٣ - ١٨٧ (وأظنه ينقل عن أحمد بن سهل الرازي من هذا الكتاب، انظر المقدمة ص ١٦،١٨).

<<  <   >  >>