للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن يحيى بَلَمِينُو

وفي رابع جمادى الأولى توفي محمد بن يحيى بن حجي بن عبد السلام بلمينو الأندلسي الرباطي، العلامة المشارك المطلع، أعجوبة الدهر حفظا وفهما. توفي ببلده ودفن بزاوية الشاوي.

حَدّو بن إدريس الدغوغي

مات المجذوب المتبرك به الصالح حدّو بن البركة الصالح إدريس الدغوغي (١) نسبا وطريقة يوم الأحد ثامن رجب سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وألف في الساعة الرابعة عشية بطراز وسط وسعة المخفية، وجهز بدار السيد عبد الحفيظ الشامي ودفن بعد المغرب بالقباب قرب قبة الغياثي رحمه الله. اسم أمه فاطمة، ومات عن نيّف وستين سنة. حضرت جنازتة والصلاة عليه ودفنه وكانت له جنازة مشهورة رحمه الله وكان كثير الصمت والعزلة قليل الكلام متبركا به مقصودا مشارا إليه بالخبر والخصوصية. جاء عندي مرة بدار العيون بعد موت الوالد وأكل عندي، وكان من النوادر بدينا يلبس الثياب الغليظة. انتهى من خط الشيخ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني.

أحمد بن الجيلالي الطّهاري

وفي يوم الخميس سادس وعشري رجب توفي أحمد بن الجيلالي الطّهاري الزرهوني. كان عالما مشاركا ينوب عن قاضي مدينة زرهون مدة. توفي ببلده.

[عبد المعطي بن أحمد السباعي]

وفي يوم الجمعة خامس شعبان توفي عبد المعطي بن أحمد السباعي الحسني، علامة مشارك مدرس، أصبح شيخ الجماعة ببلده سوس. ألف في ترجمته ولده محمد الصغير تاليفا سماه مهذب الأخلاق والطباع بمناقب عبد المعطي سلالة السباع، فرغ منه عام خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف.

[محمد الموهوب الشبيهي]

وفي تاسع عشر شعبان توفي محمد الموهوب بن الموهوب الشبيهي الإدريسي الزرهوني.

كان فقيها مدرسا مشاركا مطلعا. دفن هناك ببلده زرهون.

[عبد القادر بن التهامي بناني]

وفي يوم الثلاثاء فاتح رمضان توفي عبد القادر بن التهامي بناني التجاني طريقة، كان يعرف بصاحب الشيخ لكثرة ملازمته ضريح الشيخ التجاني، خيرا دينا. أخذ عنه بعضهم ودفن بروضة الشيخ ميارة.


(١) عقد المؤلف قبل هذه الترجمة ترجمة قصيرة من سطرين لحدو بن إدريس السغروشني، ذكر له نفس المواصفات وتاريخ الوفاة والدفن، ثم نقل هذه الترجمة المطولة نسبيا من خط الشيخ عبد الحي الكتاني. لذلك يبدو أن نسبة"السغروشني" بل الترجمة الأولى كلها لا محل لها، وأن حدّو دغوعي نسبا وطريقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>