للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١) فأول كتاب ألّفته الدروس النحوية ألفتها لمّا كنت مدرسا بالمدرسة الابتدائية على الطريقة الجديدة في علم النحو يفيد المبتدئ لو طبع.

٢) تأليف في اللعبة الشهيرة بالشطرنج، سميته الزهر من أكمامه في الشطرنج وأحكامه، جمعت فيه كل ما يستحسن في هذا الموضوع، وما زال في مسودته في جزء صغير.

٣) دليل مؤرخ المغرب الأقصى، ذلك الكتاب الذي حوى من مصادر تاريخ المغرب ما جعله عمدة الباحثين في المغرب والمشرق وصار مرجعا عند كثير من المؤلفين كالاستاذ المؤرخ عمر كحالة صاحب كتاب معجم المؤلفين، فقد كاد أن ينقله بأجمعه في كتابه. جمعت فيه أكثر من ألفين وثلاثمائة كتاب، وذكرت فيه أكثر من ألف وفاة، وقد طبع أولا بمدينة تطوان في جزء واحد، ثم تولت دار الكتاب بالدار البيضاء طبعه مرة ثانية في جزءين مع زيادات وتنقيحات.

٤) زبدة الأثر مما مضى من الخبر في القرن الثالث والرابع عشر، جعلته ذيلا لكتاب نشر المثاني في أخبار أهل القرن الحادي عشر والثاني، لمؤرخ فاس الشيخ محمد بن الطيب القادري الحسني المتوفى عام سبعة وثمانين ومائة وألف. وقد سرت على منواله ونسقه في ترتيب التراجم على تاريخ الوفيات. ابتدأت فيه من عام أحد وسبعين ومائة وألف وانتهيت فيه إلى عام سبعين وثلاثمائة وألف، يخرج في أربعة أجزاء ضخام، تناولت فيه أكثر من ثلاثة الآف ترجمة لا زال الكتاب في مسودته، يسر الله كل صعب.

٥) إتحاف المطالع بوفيات أهل القرن الثالث عشر والرابع، وهو اختصار زيدة الأثر المذكور وكالذيل على كتاب التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار المائة الحادية والثانية عشر للشيخ محمد القادري المذكور يقع في مجلد، وسيقدم للطبع إن شاء الله قريبا.

٦) ذيل إتحاف المطالع المسمى بالذيل التابع لإتحاف المطالع أبتدأت فيه من أول عام أحد وسبعين وثلاثمائة وألف وما زال العمل فيه مستمرا إلى الآن، ذكرت فيه وفيات الرجال، وما يتبع ذلك من الوقائع والأحداث والأهوال، التي تعرض لها المغرب أيام الأزمة الاستعمارية الأخيرة، ولم أترك شاذة ولا فاذة إلا استقصيتها وأحللتها مكانها اللائق بها، بنزاهة قصد وإنصاف في القول والحكم، وهو الآن يبلغ مجلدين، أعاننا الله على إخراجه من مبيضته (١).

٧) إزالة الالتباس عن عائلات سكان مدينة فاس، جمعت فيه أكثر من ألفين اثنين وخمسمائة عائلة استوطنت مدينة فاس وكان لها بها ذكر، سواء كانت لا تزال موجودة أو اضمحلت ولم يبق إلا اسمها. أذكر بعض أفراد العلم والسياسة والجاه مع ذكر كثير من أعلام التاريخ والمصالح والآثار التي تنسب إلى كل عائلة إلى الآن يقع في مجلدين.


(١) استمر المؤلف في كتابة التراجم إلى عام وفاته أربعمائة وألف وقد أعاد النظر في إتحاف المطالع وذيوله وجعله كتابا واحدا ذيل به كتابي القادري نشر المثاني والتقاط الدرر. وهو الذي نشرناه مع تهذيب وحذف زوائد بإذن المؤلف

<<  <  ج: ص:  >  >>