للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنشدني أيضا لنفسه يخاطب. . . (١):

يا ماجدا ما جئته في حاجة ... إلا وكان له الكريم المفضلا

ومؤمّلا مهما شكوت بواقع ... داوى ولو ألفاه داءّ معضلا

وأنشدني أيضا لنفسه، يداعب:

بالله خبّرني وكن صادقا ... هل نلت شيئا ليلة البارحه

أو كنت أيضا عاجزا قاصرا ... ولم تقم منك لها جارحه

وحالة المرء بلا حيلة ... ليست لعمري حالة صالحه!

[ابنه صاحبنا محمد-سلمه الله-]

[[كنيته:]]

يكنى: أبا يحيى، ورأيته، وصحبته بفاس، في حضرة ملوك بني مرين (*).

حاله: ظهر بمفخره الإماريّ على الظّهراء، وسما بمحتده العربيّ على النظراء، وساد بشرفه العلميّ في بني الأمراء، وله همّة عالية، ونفس عن محبّة الفخر غير آبية.

أنشدني لنفسه يمدح أمير المسلمين أبا فارس عبد العزيز بن أمير المسلمين أبي الحسن علي بن أمير المسلمين أبي سعيد عثمان بن أمير المسلمين أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق بمدينة [٣٤/ب] تلمسان، حين دخلها أمير المسلمين أبو فارس عبد العزيز مالكا لها، وفرّ أمامه منها أمير المسلمين المتوكل على


(١) فراغ في الأصلين.
(*) هو أبو يحيى محمد بن أبي القاسم محمد بن بن أبي زكريا يحيى.

<<  <   >  >>