للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم التحق - رحمه الله - بمعهد القراءات بالأزهر الشريف حيث جدد عهده بالقراءات التي درسها على شيوخه بالقرية، بعدها حصل على الشهادة العالية للقراءات وإجازة التجويد، ثم تخصيص القراءات وذلك في عام ١٩٥٠ م خمسين وتسعمائة وألف ميلادى وما بعدها.

ثم التحق بالجامع الأزهر حيث حصل على الشهادة العالمية المؤقتة عام ١٩٥٤م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الهجرة.

ثم عين مدرساً بالأزهر الشريف فترة من الزمن، ثم تم اختياره ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر للتدريس، وبعد انتهاء البعثة عاد إلى القاهرة انتقل بعدها للعمل بالسلك الإداري وتدرج في المناصب فعمل وكيلاً لمعهد القراءات بالقاهرة، ثم عميداً له، ثم مديراً مساعداً لإدارة شؤون القرآن الكريم وشيخاً للمقارئ المصرية لشؤون تعليم القراءات إلى أن تم انتدابه مستشاراً علمياً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وذلك عام ١٩٨٥م خمسة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد تقريباً.

[شيوخه]

لقد حضر الشيخ على مجموعة كبيرة من شيوخ معهد القراءات نذكر منهم ما يلى:

<<  <  ج: ص:  >  >>