للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم التحق بالأزهر الشريف في قسم القراءات بكلية اللغة العربية فظل يدرس فيها إلى أن حصل على شهادة إجازه حفص عن عاصم.

ثم واصل الدراسة في الكلية نفسها حتى حصل على الشهادة العالية للقراءات فتعلم القراءات وعلومها من رسم وضبط وعد الآى وغيرها من العلوم الشرعية والعربية.

عين إماماً وخطيباً للجامع الكبير بقرية صول مركز الصف مدة عشرين عاماً تقريباً، ثم تنقل في مساجد المحافظة (درجة أولى) حيث كان الأول على المحافظة في هذه المسابقات للعمل بالمساجد بالأوقاف.

ثم عين مأذوناً شرعياً للقرية وما لبث أن تنازل عنها.

أنشأ مكتباً لتعليم القرآن الكريم، كذلك قام بإنشاء جمعية لتحفيظ القرآن الكريم ببلدته تحت إشراف الأزهر الشريف.

ثم عين عضواً بالمقارئ المصرية التابعة لوزارة الأوقاف في القاهرة والجيزة وبنى سويف.

ثم انتقل ميدان عمله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عام ١٩٧٢م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد فقام بالتدريس في منطقة الرياض بمدرسة "رويضة المحمل" استمر في التدريس هناك

<<  <  ج: ص:  >  >>