كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري

والتسميع من الشيخ المقري، رحيم بخش المتصل سنده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ودرس التفسير والحديث والفقه وأصولها على مشايخ جامعة خير المدارس بملتان باكستان، وتعلم اللغة العربية والفارسية وأتقنهما.

وعندما فرغ من نيل العلوم وسبر أغوارها عمد إلى جامعة قاسم العلوم بملتان وعين مدرساً للقرآن والقراءات عام ١٣٨٤هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما زال يدرس بها حتى سنة ١٤٠٣هـ ثلاث وأربعمائة وألف من الهجرة.

في خلال هذه الفترة اجتهد في مطالعة الكتب وتبحر واشتغل بالتصنيف والتأليف والترجمة والتلخيص، وتتلمذ عليه خلق من العلماء والقراء وطلبة كتب الحديث، المشكاة والصحيحين وسنن أبى داود وغيرها.

شيوخه: (١)

١ - الشيخ حافظ مولوي عبد العزيز

٢ - قاري محمَّد إبراهيم هوشيار بوري

٣ - حافظ محمَّد ياسين كرنالي

(١) انظر كتاب "سوانح فتحية" للمترجم وهو باللغة الأوردية ص ٦١٤، وأعاننى على ترجمته الشيخ محمَّد شفاعت ربانى، حاصل على درجة الدكتوراه من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية في المدينة المنورة، وهو الآن موظف بقسم البحوث العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.