كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري

ودرس فيه لمدة سنتين، وحصل على إجازة التجويد في رواية حفص، وفي عام ١٩٨١م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد التحق بمعهد القراءات بشبرا القاهرة، وتلقى فيه العلوم الشرعية والعربية والقراءات العشر من الشاطبية والدرة وحصل على الشهادة العالية في القراءات، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام ١٩٨٤م الموافق عام ١٤٠٤هـ أربعة وأربعمائة وألف من الهجرة، وعمل مدرساً للقراءات في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في (ضمد) التابعة لإدارة التعليم بصبيا في جيزان، وعضواً لدى إدارة التعليم.

وفي عام ١٤١٠هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، انتقل للتدريس في ثانوية تحفيظ القرآن بأبها، وقام بإمامة المصلين في مسجد اللواء سعيد بن محمَّد أبو يَلْحَه لمدة خمس سنوات.

وفي عام ١٤١٥هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، انتقل للتدريس في كلية المعلمين بالطائف، حيث قام بتدريس القراءات في الكلية وقسم الدراسات القرآنية - وقام بإمامة المصلين في مسجد الدهلوى لمدة سنتين.

وفي عام ١٤١٧هـ سبعة عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، انتقل للتدريس في كلية المعلمين بالمدينة المنورة، قسم الدراسات القرآنية.

[شيوخه]

١ - الشيخ أحمد بن إبراهيم عمارة، قرأ عليه القرآن الكريم برواية