للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن أغفل ذلك حُرم حظًا عظيمًا" (١).

٨ - توقير أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعرفة حقوقهم.

وأمَّا فضائل أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا تخفى على أحد، وحسبنا في ذلك.

١ - قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (٣٣)} [الأحزاب: ٣٣].

٢ - وقال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: ٢٣].

٣ - وقال سبحانه: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: ٦].

٤ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُذكركُمُ اللهَ في أهلِ بيتي" (٢).

٥ - عن أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه - أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" (٣).

*****


(١) "علوم الحديث" (١٦٦).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٣٦٧)، ومسلم (٢٤٠٨) عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه -.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات (٥٩٩٩ فتح).

<<  <   >  >>