للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام، عرضه وماله ودمه، التقوى هاهنا -وأشار إلى القلب- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" (١).

عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ذبَّ عن لحمِ أخيهِ بالغيبةِ كان حقًا على الله أن يعتقه من النار" (٢).

٢٣ - حسن الظن به.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: ١٢].

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والظن، فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا" (٣).

والصاحب الأريب الذي لا يجعل للشكوك في نفسه سبيلا، ولا يوقع في قلبه تهمة دون دليل.

*****


(١) صحيح. أخرجه الترمذي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٧٠٦).
(٢) صحيح. أخرجه أحمد (٦/ ٤١٦)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٢٤٠).
(٣) أخرجه البخاري، ومسلم (٢٥٦٣).

<<  <   >  >>