للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسوله، وأنه حسن عند كل الناس، والنصوص في هذا الباب كثيرة متوافرة.

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا" (١).

١٠ - ضبط النفس مع حسن التصرف.

سبق الحديث عن هذا قريبًا.

١١ - العلاقة الحسنة مع العاملين.

الموظف العاقل من يبني علاقات حسنة مع غيرة من العاملين، فيحلو في العيون، وترتاح له النفوس، فيزيد التعاون، ويحسن العمل.

١٢ - التعاون.

التعاون لغة: عاون بعضهم بعضًا (٢).

أما في الاصطلاح: المساعدة علي الحق ابتغاء الأجر من الله سبحانه. التعاون المطلوب من المرؤوس هو تسخير طاقاته وإمكاناته وما آتاه الله من قوة وفهم في خدمة دينه وبلده وإخوانه.

قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: ٢].

عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتَّى يحب لأخِيهِ، أَو قَالَ: لِجَارِهِ -مَا يُحِب لِنَفسِهِ" (٣).


(١) أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم (٢٣٢١) في كتاب الفضائل.
(٢) "المعجم الوسيط" (٦٣٨).
(٣) صحيح. أخرجه أحمد، والنسائي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٧٠٨٥).

<<  <   >  >>