للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٣١)} [النور٣٠: ٣١].

عن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَخلُوَنَّ أَحَدُكُم بِامرَأَةٍ؛ فإن الشيطَانَ ثَالِثُهُمَا" (١).

٧ - وجوب الحجاب الشرعي أمام الخدم:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩)} [الأحزاب: ٥٩].

الحجاب صيانة، والعفة كرامة، ومن تساهل في الحجاب افترسته العيون، ولم يكن أمره مأمونًا، فيجب على المرأة المسلمة التزام الحجاب أمام خادمها، والخادمة أمام مخدومها؛ حتى تسلم القلوب من خطرات الظنون، ولا يكون للشيطان عليهم سبيل.

٨ - الإنفاق عليه بالمعروف:

عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بصدقةٍ، فقال رجل: عندي دينار، فقال: "أنفقه على نفسك"، قال: عندي آخر؟ قال: "أنفقه على زوجتك" قال: عندي آخر؟ قال: "أنفقه على خادمك ثم أنت أبصر" (٢).


(١) صحيح. أخرجه عبد الله بن المبارك في "مسنده" (٢٤١)، وأحمد (١/ ١٨)، والترمذي (٢١٦٥)، والحاكم (١/ ١١٣)، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٥٤٦).
(٢) حسن. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٩٧)، وحسنه الألباني (١٤٥) في "صحيح الأدب المفرد".

<<  <   >  >>