للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم أسلم خبّاب بن الأرتّ، وعمر بن أبي وقاص أخو سعد، وعبد الله بن مسعود، ومسعود الداريّ (١)، وسليط بن عمرو، وعيّاش بن أبي ربيعة وامرأته أسماء، وخنيس بن حذافة، وعامر بن ربيعة، وعبد الله ابن جحش وأخوه أبو أحمد، وجعفر بن أبي طالب وامرأته أسماء (٢)، وحاطب بن الحارث وامرأته، وخطّاب (٣) بن الحارث وامرأته فكيهة، ومعمر بن حبيب (٤)، والسائب بن عثمان بن مظعون، والمطّلب بن أزهر وامرأته رملة، ونعيم النّحام (٥)، وخالد بن سعيد وامرأته همينة (٦)،


= النبلاء ٢/ ١٣٩.
(١) هكذا في الجميع، وهو تصحيف-والله أعلم-وصوابه: القاريّ كما في السيرة ١/ ٢٥٥، والروض ١/ ٢٩٢، وشرح الخشني ١/ ٣٢٠، وهو نسبة إلى القارة، لقبت به قبيلته، وانظر سبل الهدى ٢/ ٤١٣.
(٢) يعني بنت عميس رضي الله عنها.
(٣) هكذا (خطاب) بالخاء المعجمة في جميع الأصول والسيرة التي مع الروض ١/ ٢٩١، وفي أصولها وأصل الدرر كما في الهوامش وطبقات ابن سعد ٤/ ٢٠٢، والسيرة الشامية ٢/ ٤١٦، بينما ترجموا له في الاستيعاب والأسد والإصابة في حرف الحاء المهملة.
(٤) هكذا في الأصول والمطبوع، وإنما هو تصحيف أيضا سقط منه بعض الأسماء، وهو هكذا: معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب أخو حاطب وخطاب السابقين.
(٥) اسمه: نعيم بن عبد الله بن أسيد، وإنما سمي النحّام، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقد سمعت نحمه في الجنة». ونحمه: حسّه. (السيرة ١/ ٢٥٩). وقال في الروض: النحم: سعلة مستطيلة، يقال للبخيل: نحّام، لأنه يسعل إذا سئل، يتشاغل بذلك.
(٦) في السيرة ١/ ٢٥٩: أمينة. وقال ابن هشام: ويقال: همينة. وقال أبو ذر الخشني ١/ ٣٢٣: روي بالميم والنون [أميمة وأمينة] وأمينة بالنون هو الصواب. وانظر الإصابة فقد ذكر الثلاثة.

<<  <   >  >>