للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي كتاب الحاكم: «اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب». لم يذكر أبا جهل (١).

وكان رجلا لا يرام ما وراء ظهره، فامتنع به وبحمزة الصحابة (٢).

فكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر رضي الله تعالى عنه (٣).

قال العتقي: وفي سنة ست ولد عبد الله بن جعفر بالحبشة، وأبو أمامة صديّ بن عجلان، وسلمة بن الأكوع، وكانت حرب حاطب بن قيس بين الأوس والخزرج (٤).

[حصار الشّعب وخبر الصحيفة]:

[فلما رأت قريش عزّة النبي صلى الله عليه وسلم بمن معه، وعزّة أصحابه بالحبشة،


(١) أخرجه الحاكم ٣/ ٨٣ من عدة أحاديث. والطبراني في الكبير عن ثوبان رضي الله عنه (١٤٢٨). وابن حبان عن عائشة رضي الله عنها (٦٨٨٢). وانظر الإصابة ٤/ ٥٩٠ فله طرق أخرى.
(٢) السيرة ١/ ٣٤٢.
(٣) المرجع السابق، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨٨٠٦)، وقال الهيثمي ٩/ ٦٣: ورجاله رجال الصحيح إلا أن القاسم لم يدرك جده ابن مسعود. قلت: أورده الحافظ في الإصابة بلفظ: ما عبدنا الله جهرة حتى أسلم عمر. وأخرجه الإمام البخاري في مناقب عمر رضي الله عنه من كتاب فضائل الصحابة (٣٦٨٤) بلفظ: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
(٤) وتسمى: حرب حاطب لأنه كان سببها، أو يوم الجسر لأنها وقعت عند جسر للخزرج، وهي آخر وقعة كانت بين القبيلتين قبل يوم بعاث حتى جاء الله بالإسلام، وكان النصر فيها للخزرج على الأوس (انظر كامل ابن الأثير ١/ ٥٣١).

<<  <   >  >>