للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نزلت في النجاشي وأصحابه (١).

[[موت أبي طالب]]

ولما أتت عليه عليه الصلاة والسلام تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر وأحد عشر يوما مات عمه أبو طالب (٢).

وقيل في النصف من شوال من السنة العاشرة (٣).

وقال ابن الجزار: قبل هجرته عليه الصلاة والسلام بثلاث سنين (٤).

[[وفاة خديجة رضي الله عنها]]

وماتت خديجة بعد ذلك بثلاثة أيام (٥).


(١) كذا قال ابن إسحاق ١/ ٣٩١ - ٣٩٢، وأخرجها البيهقي في الدلائل ٢/ ٣٠٦، وليس فيهما ذكر للعاقب، وإنما ذكره ابن سعد ٣/ ٣٥٧ - ٣٥٨ في وفد نجران الذين قدموا على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة عام الوفود، وكان العاقب أميرهم وصاحب مشورتهم، واسمه: عبد المسيح. أسلم بعد أن عاد مع الوفد إلى نجران وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع شخص آخر هو السيد، وانظر ترجمتهما في الإصابة (السيد النجراني).
(٢) هكذا في إمتاع الأسماع ١/ ٢٧، والمواهب اللدنية ١/ ٢٦٢، وذكرها ابن قتيبة في المعارف/١٥٠/، والمسعودي في مروج الذهب ٢/ ٣٠٦ دون الأيام. وانظر المحبّر/١١/فإن كلامه يفيد بأن عمره صلى الله عليه وسلم كان: تسعا وأربعين سنة وثمانية أشهر وواحدا وعشرين يوما.
(٣) أنساب الأشراف ١/ ٢٣٦ و ٤٠٥.
(٤) هو قول ابن إسحاق ١/ ٤١٦، وأخرجه الطبري ٢/ ٣٤٣ عنه، وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٣٥٣ عن الواقدي.
(٥) كذا في المحبر/١١/، وأنساب الأشراف ١/ ٢٣٦، والمعارف/١٣٣/، وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣ لكن قال البلاذري: إن موتها قبل موت أبي طالب. وهذا قول المسعودي ٢/ ٣٠٦ أيضا، والمشهور الأول كما-

<<  <   >  >>