للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال عياض: بعد مبعثه بخمسة عشر شهرا (١).

وقال الحربي: ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر، قبل الهجرة بسنة (٢).

وقيل: لسبع عشرة خلت من ربيع الأول (٣).

وقال ابن قتيبة: بعد سنة ونصف من رجوعه من الطائف (٤).

وقيل: في رجب (٥).

وقال الواقدي: ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أبي طالب إلى بيت المقدس (٦).


= ٢/ ٤٤٧ إلى الزهري ومن وافقه. وذكره ابن عطية ١٠/ ٢٥٧ من قول عروة عن عائشة رضي الله عنها.
(١) نقله عنه النووي في شرحه على مسلم ٢/ ٢٠٩ على أنه أقل ما قيل فيه.
(٢) شرح مسلم للنووي ٢/ ٢٠٩، وتفسير القرطبي ١٠/ ٢١٠، كلاهما عن الحربي، وكان في المطبوع: (الجويني).
(٣) كذا في المحرر الوجيز لابن عطية ١٠/ ٢٥٧. وذكره ابن الجوزي في الوفا /٢٢١/عن أشياخ الواقدي.
(٤) المعارف/١٥١/، ولم يذكر غيره أبو عمر في الاستيعاب ١/ ٤٠.
(٥) قدمه ابن عطية في المحرر الوجيز ١٠/ ٢٥٧، وقاله ابن الجوزي في الوفا /٢٢٢/، والمنتظم ٣/ ٢٦، وأورده الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف/١٤٣/-بإسناد لا يصح-عن القاسم بن محمد أن الإسراء كان في سابع وعشرين من رجب. وقال: وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره. وفي السبل ٢/ ٩٦: كان في رجب، وجزم به النووي في الروضة تبعا للرافعي.
(٦) الطبقات ١/ ٢١٤ وتحديده المكان: من شعب أبي طالب لا ينافي ما ورد في الصحيح من أنه أسري به من الحطيم أو الحجر، وفي رواية فيه أيضا: فرج سقف بيتي وأنا بمكة. وفي حديث أم هانىء عند الطبراني: ففقدته من الليل-

<<  <   >  >>