للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمانية (١). وقيل: ثمانية عشر شهرا. في شوال (٢).

[[ابتداء الأذان]]

وأري عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه الأذان (٣).

وقيل: كان ذلك في السنة الثانية (٤) عندما شاور عليه الصلاة والسلام


(١) سقطت لفظة (ثمانية) من (١) والمطبوع والعقد الثمين وإحدى نسخ المواهب، مما يدل على أن المصدر واحد.
(٢) كذا جاءت هذه التواريخ مرتبة أيضا في العقد الثمين ١/ ٢٣٨، والإمتاع ١/ ٥٠، والمواهب اللدنية ١/ ٣٢١، وجاءت في العيون هكذا: على رأس ثمانية أشهر، وقيل: سبعة أشهر، وقيل: ثمانية عشر. (عيون الأثر ٢/ ٣٩٤). والذي في الطبقات ٨/ ٥٨، وابن حبان/١٥١/: بعد ثمانية أشهر. وفي المعارف/١٣٤/، والمسعودي ٢/ ٣٠٦، وابن حزم/٣٣/: سبعة أشهر. وذكر القولين: الطبري ٢/ ٣٩٨ مع تقديم الأول. وقال ابن الجوزي في التلقيح /٤٤/: في السنة الثانية، ونقل عن الواقدي: أنه في السنة الأولى، وصححه في المنتظم ٣/ ٦٩. واختلفوا في الشهر: فبعضهم قال: شوال. وبعضهم قال: ذو القعدة، والذي في الصحيح من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها هو (شوال)، أخرجه مسلم في النكاح، باب استحباب التزوج والتزويج في شوال (١٤٢٣).
(٣) وهو الأذان المعروف، أما زيادة الصبح: «الصلاة خير من النوم» فقد زادها بلال رضي الله عنه وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الطبقات ١/ ٢٤٨). وانظر المسند ٤/ ٤٣. ورؤيا عبد الله بن زيد الخزرجي للأذان رواها ابن إسحاق ١/ ٥٠٨، وابن سعد ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧. وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ٤٣، وأبو داود في الصلاة، باب كيف الأذان (٤٩٩)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان (١٨٩) وقال: حسن صحيح. وصححه الخطابي في المعالم ١/ ١٣١، والنووي في شرح مسلم ٤/ ٧٧.
(٤) أما كونه في السنة الأولى: فقد رواه خليفة في تاريخه/٥٦/عن ابن إسحاق. -

<<  <   >  >>