للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال: لثلاث خلون منه (١).

واستخلف أبا لبابة (٢).

قال الحاكم: لم يتابع ابن إسحاق على ذلك، إنما كان أبو لبابة زميل النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الذي قاله نظر، لمتابعته هو له في المستدرك بعزوه ذلك إلى عروة (٣).

وبنحوه ذكره ابن سعد، وابن عقبة، وابن حبان (٤).

واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلا: ستة من المهاجرين، وثمانية من (٥) الأنصار.

وقتل من المشركين سبعون، وأسر سبعون، وانهزم الباقون، وغنم عليه الصلاة والسلام متاعهم (٦).


(١) هكذا في (١) و (٣) والعقد الثمين ١/ ٢٤١ عن المصنف كما تقدم، وهي رواية الطبري ٢/ ٤٣١ عن غير ابن إسحاق. والذي في (٢) والمطبوع: لثلاث عشرة بقيت منه. ويشهد له ما في الطبقات ٢/ ٢١: إما لسبع عشرة خلت أو لثلاث عشرة بقيت. وهذا يشكك في ذكر (اثنتي عشرة)، والله أعلم.
(٢) قال ابن إسحاق ١/ ٦١٢: استعمل عمرو بن أم مكتوم، ثم رد أبا لبابة من الروحاء واستعمله على المدينة.
(٣) المستدرك ٣/ ٦٣٢.
(٤) الطبقات ٢/ ١٢ و ٣/ ٤٥٧. وقال الحافظ في الإصابة ٧/ ٣٤٩: ذكره موسى بن عقبة في البدريين. وقال ابن حبان في السيرة/١٩٤/: وقد قيل إنه شهد بدرا.
(٥) السيرة ١/ ٧٠٦ - ٧٠٨، والطبقات ٢/ ١٧، وانظر أسماءهم فيهما.
(٦) المصدران السابقان:١/ ٧١٤ و ٢/ ١٨.

<<  <   >  >>