للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«الناس كأسنان المشط» (١).

«ترك الشرّ صدقة» (٢).

«أيّ داء أدوى من البخل» (٣).


= في الموضوعات ٣/ ٨٣. وأورده الزركشي في التذكرة ١٠٩ - ١١٠، والسيوطي في اللآلىء المصنوعة ٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥، إلا أن السخاوي في المقاصد ردّ ذلك لتعدد طرقه، وساق له شاهدا، وأنشد: لا تنطقن بما كرهت فربما نطق اللسان بحادث فيكون
(١) وله تتمة: «وإنما يتفاضلون بالعافية». والحديث مخرج من عدة طرق: رواه أبو الشيخ في الأمثال (١٦٦) و (١٦٧) و (١٦٨)، وابن حبان في المجروحين ١/ ١٩٨، وابن عدي في الكامل ٣/ ١٠٩٩، والديلمي في الفردوس (٦٨٨٢) و (٦٨٨٣)، وابن الجوزي في الصفوة ١/ ٢٠٤، والموضوعات ٣/ ٨٠. وانظر اللآلىء المصنوعة للسيوطي ٢/ ٢٩٠، وكشف الخفاء للعجلوني ٢/ ٤٣٣. وقال في المجتنى/٨/: يريد أنهم مستوون، وإنما التفاضل في العمل الصالح، والفعل الجميل، وهذا كقوله: «كلكم لآدم، وآدم من التراب».
(٢) كذا ذكره ابن دريد في المجتنى/٨/، والمسعودي في المروج ٢/ ٣٢٠، والقسطلاني في المواهب ٢/ ٢٤٧، وأورده العجلوني في كشف الخفاء ١/ ٣٦٠ عن هذا الأخير فقط. وشرحه ابن دريد بقوله: يريد أن من ترك الشر وأذى الناس، فكأنه قد تصدق عليهم، أي فضل ترك الشر، كفضل الصدقة.
(٣) الحديث من عدة طرق: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٩٦)، والبزار كما في الكشف (٢٧٠٤)، والخرائطي في مساوىء الأخلاق (٣٧٢)، والطبراني في الصغير (٣١٧)، والأوسط (مجمع ٣/ ١٢٦)، وأبو الشيخ في الأمثال (٨٩) و (٩٠) و (٩١) و (٩٢)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣١٧، والحاكم في المستدرك ٣/ ٢١٩ و ٤/ ١٦٣، وأورده ابن الأثير في النهاية ٢/ ١٤٢، وشرحه بقوله: أي أيّ عيب أقبح منه؟ والصواب: أدوأ بالهمز ولكن هكذا يروى، إلا أن يجعل من باب دوي يدوى دوى فهو دو، إذا هلك بمرض باطن.

<<  <   >  >>