للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«الأعمال بالنيات» (١).

«الحياء خير كله» (٢).

«اليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع» (٣).

«سيّد القوم خادمهم» (٤).


(١) الحديث أشهر من أن أقف عليه، وهو عند الشيخين وغيرهما.
(٢) متفق عليه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، وهو بهذا اللفظ عند مسلم في الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان (٣٧)، وأخرجه البخاري في الأدب، باب الحياء (٦١١٧)، بلفظ: «الحياء لا يأتي إلا بخير». وساقه المسعودي ٢/ ٣٢٠ ضمن الكلام الموجز البليغ الذي لم يسبق إليه صلى الله عليه وسلم. وخرجه أبو الشيخ (١٩٤) في الأمثال.
(٣) بهذا اللفظ أخرجه البيهقي في الشعب (٤٨٤٢) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٦٢٢ بلفظ التضعيف، وعزاه للبيهقي فقط. وأخرجه الديلمي في الفردوس (٩٠٥٣) عن أبي الدرداء رضي الله عنه، بينما عزاه في المواهب ٢/ ٢٤٨ للديلمي فقط من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وذكره البكري في فصل المقال/١٢١/بلفظ: إن اليمين الغموس تذر الديار بلاقع. وذكره ابن الجوزي في غريب الحديث ١/ ٨٦، وابن الأثير في النهاية ١/ ١٥٣ وعندهم-عدا البيهقي- «اليمين الكاذبة. . .». وبلاقع جمع بلقع وبلقعة، وهي الأرض القفر الفارغة، يريد أن الحالف باليمين الكاذبة يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق. وقال ابن دريد/٩/: هذا نهي عن الإقدام على احتجاز أموال الناس بالأيمان. . .
(٤) الحديث من طرق: أخرجه البيهقي في الشعب (٨٤٠٧)، والخطيب في التاريخ ١٠/ ١٨٧، والديلمي في الفردوس (٣٤٧٧) و (٣٤٧٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٤/ ١١١ من مختصر ابن منظور، وعزاه السخاوي في المقاصد (٥٧٩) إلى أبي عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة، ونسبة السيوطي في الجامع الصغير (٤٧٥٣) إلى الحاكم في تاريخه. قال ابن دريد ٩ - ١٠: هذا-

<<  <   >  >>