للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال مالك: كانت بعد بدر بسنة، وعنه: كانت على أحد وثلاثين شهرا من الهجرة (١).

وذلك أن قريشا تجمعت لقتاله عليه الصلاة والسلام في ثلاثة آلاف رجل، فيهم سبعمائة دارع، ومائتا فرس، وثلاثة آلاف بعير، وخمس عشرة امرأة (٢).

والمسلمون ألف رجل، ويقال: تسعمائة (٣).

فانخزل (٤) عبد الله بن أبي في ثلثمائة (٥). ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم


= فأخرجه البيهقي في الدلائل ٣/ ٢٠١ عن قتادة ولم يذكر الإمام النووي في التهذيب ٣/ ١٧ غيره. وأما الأخير: فهو قول ابن إسحاق كما أخرجه خليفة /٦٧/، والطبري ٢/ ٥٠٢، والبيهقي ٣/ ٢٢٧، كلهم عنه. وأخرجه الطبراني عن ابن إسحاق أيضا برجال ثقات (المجمع ٦/ ١٢٤). لكن الذي في الفتح أن (الإحدى عشرة) هي قول ابن إسحاق. وأظنه سبق قلم منه رحمه الله، إذ لم أجده، والله أعلم.
(١) القولان أخرجهما البيهقي في الدلائل ٣/ ٢٠٢ عن الإمام مالك رحمه الله.
(٢) العبارة العددية بكاملها لابن سعد ٢/ ٣٧.
(٣) هكذا أيضا في المواهب ١/ ٣٩٥، والسيرة الحلبية ١/ ٢٣٠ وقال: لعله تصحيف عن سبعمائة. والمجمع عليه عند كتاب السير والمغازي الأول، وخرجه البيهقي ٣/ ٢٠٨ من رواية موسى بن عقبة و ٣/ ٢٢١ عن عروة من رواية أخرى، والطبري ٢/ ٥٠٤ عن السدّي، وفي معالم التنزيل ١/ ٣٤٧، والكشاف ١/ ٢١٤: في ألف، وقيل: في تسعمائة وخمسين رجلا.
(٤) بالزاي، أي: انفرد.
(٥) فأصبح عدد المسلمين سبع مائة كما في الطبقات ٢/ ٣٩، والطبري ٢/ ٥٠٤، والبيهقي ٣/ ٢٢٠ - ٢٢١ من طريقين، لكن خرّج من قول الزهري أنهم كانوا أربعمائة، وصحح الأول.

<<  <   >  >>