للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكانت أولا: عند مسعود بن عمرو، ففارقها، فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزى، وقيل: كانت عند فروة، وقيل: كانت عند سخبرة بن أبي رهم.

وقال ابن حزم: كانت تحت حويطب بن عبد العزى أخي أبي رهم (١).

[[سرية الأخرم إلى بني سليم]]

ثم سرية الأخرم رضي الله عنه، الذي يقال له: ابن أبي العوجاء السّلمي (٢)، إلى بني سليم في ذي الحجة، ومعه خمسون رجلا.


= رافع. . . وابن عباس إذ ذاك له نحو العشر سنين أو فوقها، وكان غائبا عن القصة لم يحضرها. وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٧٠ عند شرح الحديث (٥١١٤) ويجمع بينه وبين حديث ابن عباس، بحمل حديث ابن عباس على أنه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ساق قول ابن عبد البر ملخصا. قلت: وأما الحكم الفقهي المترتب على ذلك: فقد ذهب الجمهور إلى عدم صحة زواج المحرم أو تزويجه. وبه قال الأئمة الشافعي ومالك وأحمد، وذهب أبو حنيفة-رحمهم الله جميعا-إلى جواز ذلك. انظر المجموع ٧/ ٢٨٧ - ٢٨٨، والمغني ٣/ ٣٣٢، ونيل الأوطار ٥/ ١٤ - ١٥.
(١) الذي في جوامع السيرة: أنها كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي رهم، وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: بل كانت تحت حويطب بن عبد العزى أخي أبي رهم. واقتصر في السيرة ٢/ ٦٤٦، والمحبر/٩١/على ذكر أبي رهم، بينما ذكر ابن سعد ٨/ ١٣٢: مسعود بن عمرو ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم. وانظر بقية الأسماء في الإصابة عند ترجمتها رضي الله عنها.
(٢) هكذا عند الواقدي ٢/ ٧٤١، وابن سعد ٢/ ١٢٣، والطبري ٣/ ٢٦. وفي أنساب الأشراف ١/ ٣٧٩ ذكره كذلك، ثم قال: ويقال: هو أبو العوجاء. وهذا ما اقتصر عليه ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٦١٢، وابن حبيب في المحبر-

<<  <   >  >>