للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[موت أبي عامر الراهب]]

وفي هذه السنة مات أبو عامر الراهب عند هرقل (١).

[[سرية أسامة إلى أبنى]]

ثم سرية أسامة إلى أهل أبنى بالشراة، ناحية البلقاء (٢).

يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر، سنة إحدى عشرة، لغزو الروم، مكان قتل أبيه (٣).

ومعه أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة، وسعد، وسعيد، رضوان الله


= ١/ ١٠: وحج معه صلى الله عليه وسلم من الصحابة مائة ألف أو يزيدون. وقال السخاوي في التحفة اللطيفة ١/ ٣٧: ووقف معه صلى الله عليه وسلم فيها: مائة ألف وعشرون ألفا.
(١) سقطت هذه الفقرة من (٣). وأبو عامر الراهب-وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم أبا عامر الفاسق-كان يذكر البعث ودين الحنفية في الجاهلية، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم عانده وحسده، وخرج من المدينة، وشهد مع قريش وقعة أحد، ثم خرج إلى الروم فمات بها سنة تسع أو عشر كما في الإصابة عند ترجمة ابنه حنظلة غسيل الملائكة رضي الله عنه. وفي السيرة: أنه هو الذي طلب من أصحابه المنافقين أن يبنوا مسجد الضرار، وقال لهم: إني ذاهب إلى قيصر ملك الروم، فآتي بجيش، فأخرج محمدا-صلى الله عليه وسلم-وأصحابه، فتنصر ومات. وانظر المنتظم ٤/ ١٣، فقد جزم أن موته في هذه السنة.
(٢) أسماء مواضع في فلسطين من أرض الشام، و (أبنى) يقال فيها: (يبنى) بالياء أيضا كما في تاريخ دمشق (المختصر) ١/ ١٧١. وفي السيرة: أمره أن يوطىء تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين. وعند ابن عساكر: أمره بشن الغارة على مؤتة، ويبنى، وآبل الزيت. وما أثبته المصنف: من الطبقات ٢/ ١٨٩، وفيها: (السراة) بالسين غير المعجمة.
(٣) زيد بن حارثة، شهيد مؤتة، رضي الله عنه.

<<  <   >  >>