للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليهم أجمعين (١).


(١) وآخرون من المهاجرين والأنصار. (الطبقات ٢/ ١٩٠)، وانظر فتح الباري -كما سوف أخرج-فقد رد على ابن تيمية رحمه الله في إنكاره أن يكون أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في هذا البعث. وفي البخاري، كتاب المغازي، باب (٨٦) حديث (٤٤٦٩) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليه أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمارته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان من أحب الناس إليّ، وإن هذا من أحب الناس إليّ بعده». وذكر الحافظ أن تجهيز أسامة كان قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيومين، وأن ابتداء ذلك كان آخر صفر. وقالوا: إن سرية أسامة كانت آخر سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنه سار إلى أهل أبنى فقتل وسبى وتمكن من قاتل أبيه، ورجع إلى المدينة سالما. (انظر الطبقات ٢/ ١٨٩ - ١٩٢، ومختصر تاريخ دمشق ١/ ١٧٠ - ١٧٩ حيث ساق ابن عساكر جميع الروايات الواردة في هذا البعث).

<<  <   >  >>