للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما كان له صلى الله عليه وسلم

من الخفاف والجباب وغير ذلك

وأربعة أزواج خفاف (١).

وخفان ساذجان (٢).

وثلاث جباب يلبسهن في الحرب: جبة سندس أخضر. وجبة طيالسة (٣).


(١) أصابها من خيبر كما في عيون الأثر ٢/ ٤١٧. قلت: قد وردت في حديث لا يصح الاحتجاج به أخرجه ابن حبان في الضعفاء ٢/ ٣٠٨. وانظر تاريخ دمشق ٢/ ٣٥٦ (المختصر).
(٢) أسودان، أهداهما له النجاشي. أخرجه الترمذي في الشمائل (٦٩)، والأدب (٢٨٢١) وحسنه، وأخرجه أبو داود في الطهارة (١٥٥)، وابن ماجه في الطهارة (٥٤٩)، واللباس (٣٦٢٠). والساذج: معرب ساده كما في القاموس، يعني-والله أعلم-أنهما كان خالصين في السواد غير مشوبين.
(٣) كذا أيضا في زاد المعاد ١/ ١٣١ لكن لم يعد منها إلا جبة السندس. وفي البلاذري ١/ ٥٠٧: وجبة (يمنة) ولم يذكر غيرها في العيون، فقد تكون هي الثالثة التي لم يسمها المؤلف، والله أعلم. وفي الصحيحين من حديث المغيرة رضي الله عنه: «ثم جاء وعليه جبة شامية». أخرجه البخاري في الصلاة، باب الصلاة في الجبة الشامية (٣٦٣)، ومسلم في الطهارة باب المسح على الخفين (٧٧)، كما أخرجه مسلم من حديث أسماء رضي الله عنها قالت: «هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إليّ جبة طيالسة كسروانية. . كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها». كتاب اللباس والزينة (٢٠٦٩).

<<  <   >  >>