للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وركوة تسمى: الصادرة (١).

وقصعة وجفنة لها أربع حلق (٢).

وخاتم فضّة، فصّه منه، يجعله في يمينه، وقيل: كان أولا في يمينه، ثم حوله إلى يساره، منقوش عليه محمد رسول الله (٣).


= شمائله. والشّبه: النحاس الأصفر.
(١) رواه الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وقد سبقت الإشارة إليه.
(٢) القصعة هي الجفنة، وأخرجه أبو داود في الأطعمة (٣٧٧٣)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم/٢١٦/، والبغوي في الشمائل ٢/ ٦٦١ من كلا اللفظتين عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها: الغراء، يحملها أربعة رجال. وفي لفظ: جفنة لها أربع حلق.
(٣) أما كونه من فضة، وفصّه منه: فقد أخرجه البخاري في اللباس، باب فصّ الخاتم (٥٨٧٠) من حديث أنس رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة، وكان فصّه منه». وأما كونه باليمين: فقد أخرجه البخاري من حديث عبد الله رضي الله عنه في اللباس (٥٨٧٦)، وأخرجه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه في اللباس (٢٠٩٤). وأما كونه حوّله إلى يساره: فقد أخرجه أبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم /١٣٣/، وابن عدي في الكامل ٣/ ١١١، والبغوي في الشمائل (٨١٢) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه ثم إنه حوله في يساره». لكن الحافظ في الفتح ١٠/ ٣٣٩ ضعف إسناده. قلت: يشهد له في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لبسه في يساره، كما في حديث أنس عند مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب في لبس الخاتم في الخنصر من اليد (٢٠٩٥). وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٥/ ٢٠٤ - ٢٠٥، وفي الآداب ٣٧٢ - ٣٧٣ من عدة طرق، وجمع البيهقي بينهما: أن الذي لبسه في يمينه كان من ذهب، ثم طرحه ولبس الذي من فضة في يساره. ونقل الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٥٨٧٦) هذه الروايات جميعا ثم قال: ويظهر لي أن ذلك يختلف-

<<  <   >  >>