للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وآخر من حديد، ملوي عليه فضة (١).

وآخر فصه حبشي (٢).

وكان له سرير قوائمه ساج (٣).

وعمامة يقال لها: السحاب (٤).

وأخرى سوداء (٥).


= باختلاف القصد، فإن كان اللبس للتزين به فاليمين أفضل، وإن كان للتختم به فاليسار أولى، لأنه كالمودع فيها. . وجنحت طائفة إلى استواء الأمرين، وإلى ذلك أشار أبو داود حيث ترجم (باب التختم في اليمين واليسار ٤/ ٤٣١). وأما كونه منقوش عليه محمد رسول الله: فقد أخرجه البخاري في الموضع السابق (٥٨٧٥)، ومسلم في الموضع السابق (٢٠٩٢) و (٢٠٩١) من حديث أخر.
(١) أخرجه أبو داود في الخاتم، باب في خاتم الحديد (٤٢٢٤)، والنسائي في الزينة، باب لبس خاتم الحديد ملوي عليه فضة ٨/ ١٧٥.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب اللباس والزينة، باب في خاتم الورق فصّه حبشي (٢٠٩٤)، وهو عند أصحاب السنن أيضا. انظر جامع الأصول ٤/ ٧٠٥ - ٧١٠ وفسر ابن الأثير معنى (فصه حبشي) بقوله: يحتمل أنه أراد بالفص الحبشي: الجزع، أو العقيق، أو ضرب منهما يكون بالحبشة. كما أشار الحافظ في الفتح ١٠/ ٣٣٤ إلى تنوعها بقوله: إنها تحمل على التعدد، والله أعلم.
(٣) أخرجه البلاذري عن الواقدي ١/ ٥٢٥ وفيه: أن أسعد بن زرارة رضي الله عنه بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرير له عمود، وقوائمه ساج. . فكان ينام عليه حتى توفي. ثم أصبح الناس يحملون موتاهم عليه طلبا للبركة.
(٤) أخرجها أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم/١٢٤/، وابن عدي في الكامل ٦/ ٢٣٨٦ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: كسا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عمامة يقال لها: السحاب. فأقبل علي رضي الله عنه وهي عليه، فقال له صلى الله عليه وسلم: «هذا علي قد أقبل في السحاب». فحرفها هؤلاء، فقالوا: عليّ في السحاب!.
(٥) أخرجها مسلم في الحج (١٣٥٩) من حديث عمر بن حريث رضي الله عنه: -

<<  <   >  >>