للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنه خاتم النبيين. وخير خلق الله.

وأمته أفضل الأمم. وهي معصومة من الإجماع على ضلالة.

أصحابه خير القرون. وشريعته مؤبدة، وناسخة لجميع الشرائع.

وكتابه معجز، محفوظ عن التحريف والتبديل، وهو حجة على الناس بعد وفاته، ومعجزات الأنبياء انقرضت.

ونصر بالرعب مسيرة شهر، وجعلت له الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت له الغنائم، وأعطي الشفاعة، والمقام المحمود، وأرسل إلى الناس كافة (١).

وهو سيد ولد آدم، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع (٢).

وأول من يقرع باب الجنة. وأكثر الأنبياء تبعا (٣).

وأعطي جوامع الكلم (٤).


= صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً [الأحزاب:٣٠ - ٣١].
(١) كل هذه المعاني صحيحة ومشهورة لا تحتاج إلى تخريج أو شرح.
(٢) هذه الثلاث الأخيرة يجمعها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع». رواه مسلم في الفضائل، باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق (٢٢٧٨).
(٣) كما في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة». أخرجه مسلم في الإيمان، باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا (١٩٦).
(٤) حديثه صحيح مشهور، ولكني أسوقه لأنه يجمع عدة خصائص وفضائل له صلى الله عليه وسلم: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت-

<<  <   >  >>