للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ودفن بمسجد الكوفة، وقيل: حمل إلى المدينة فدفن عند فاطمة.

وقيل غير ذلك (١).

وفي أوائل خلافته كانت وقعة الجمل، وابن حزم ينكرها، وفيما قاله نظر (٢).

ونازعه معاوية الأمر بأهل الشام، حتى بلغوا تسعين وقعة.

وفي سنة ثمان وثلاثين كان التحكيم، وبسببه كفر جماعة ممن يسمون الخوارج، وقاتلهم عليّ رضي الله عنه في مواضع، وقتل منهم المخدج الذي بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بقتله (٣).


= ١٥٢ من عدة طرق، وذكروا أقوالا أخرى، انظرها بالإضافة إلى الطبري: تاريخ خليفة ١٩٨ - ١٩٩، والمعارف/٢٠٩/، والاستيعاب ٣/ ١١٢٢ - ١١٢٣.
(١) انظر هذه الروايات وغيرها في تاريخ بغداد ١/ ١٣٧ - ١٣٨، حيث خرجها الخطيب جميعا. وقال ابن حبان/٥٥٢/: واختلفوا في موضع قبره، ولم يصح عندي شيء من ذلك فأذكره.
(٢) الذي في ملحقات جوامع السيرة/٣٥٥/ما يدل على عكس ما قاله المصنف -رحمه الله-إلا أن أكون غير فاهم لمراده، والله أعلم. ومعركة الجمل وقعت بالبصرة، قتل فيها عدة من الصحابة منهم الزبير وطلحة رضي الله عنهما. (انظر تفصيلها في تاريخ خليفة ١٨٠ - ١٩١).
(٣) ورد في الصحيح من حديث علي رضي الله عنه وقد ذكر الخوارج فقال: «فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم». قال: قلت: آنت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم؟! قال: إي ورب الكعبة، إي ورب الكعبة، إي ورب الكعبة. أخرجه مسلم في الزكاة، باب التحريض على قتل الخوارج (١٠٦٦) -١٥٥. وأخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (١٠٤٦)، وفي المسند ١/ ٨٨، وابن أبي عاصم في السنة (٩١٢ - ٩١٩)، والآجري في الشريعة (٣١ - ٣٤)، -

<<  <   >  >>