للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخرج بابك الخرمي (١).

وتغلّب مهدي بن علوان الشاري على الموصل (٢).

وخرج الضبابي الشاري بها (٣).

كان المأمون إماما، محدثا، نحويا، لغويا، فلسفيا (٤).

بايع علي بن موسى الكاظم بالعهد بعده، ولبس الخضرة، فخرج عليه عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة، ثم قدر عليه وعفا عنه لحلمه (٥).


(١) خرج في (البذّ) قرب أذربيجان، وعاث وأفسد، وقال بالتناسخ دين المجوسية، وانتصر على جيوش المأمون والمعتصم بعده في أكثر من مرة، وأباد من الأمة خلائق لا تحصى، إلى أن قتل في خلافة المعتصم على يد قائده (الإفشين) سنة ٢٢٢ هـ‍. انظر خليفة/٤٧٧/، والطبري ٨/ ٥٥٦، وياقوت (البذ). وللتوسع في ترجمته ومذهبه انظر: الفهرست/٤٨٠/، وسير الذهبي ١٠/ ٢٩٣ - ٢٩٧.
(٢) انظر خبره في الطبري ٨/ ٥٥٨، والكامل ٥/ ٤٤٦، ضمن حوادث ٢٠٢ هـ‍.
(٣) سمّاه الطبري ٨/ ٦٢٢: بلالا الضبابي الشاري، خرج في سنة ٢١٤ هـ‍، فوجه إليه المأمون عباسا ابنه مع بعض القواد، فقتلوه.
(٤) قال الكتبي في الفوات ٢/ ٢٣٥: قرأ العلم في صغره، وسمع من هشيم، وعباد ابن العوام، ويوسف بن عطية، وأبي معاوية الضرير وطبقتهم. . وبرع في الفقه، والعربية، وأيام الناس، ولما كبر عني بعلوم الأوائل، ومهر في الفلسفة، فجره ذلك إلى القول بخلق القرآن.
(٥) كان خروج عمه وكثير من العباسيين عليه بسبب عهده إلى علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، أحد الأئمة الاثني عشر، حيث لقبه بالرضا، وضرب الدراهم باسمه، وزوجه ابنته، وكتب إلى الآفاق بذلك، ويقال: إنه حمله على ذلك إفراطه في التشيع، ولكن عليا الرضا لم ينشب أن مات، وانظر الخبر كاملا في الطبري ٨/ ٥٥٤ - ٥٥٦، والمسعودي ٤/ ٣٣ وغيرهما.

<<  <   >  >>