للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقبض عليه، وسملت عيناه يوم الخميس، لثمان بقين من جمادى الآخرة، سنة أربع وثلاثين وثلثمائة، على يد معز الدولة بن بويه (١).

وكان خلافته سنة واحدة وأربعة أشهر ويومين (٢).

وتوفي بعد مدة من خلعه في محبسه، لأربع عشرة بقين من ربيع الأول، سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة (٣).

مات في أيامه محمد بن طغج (٤).

ودخلت الديلم بغداد، وقامت الحرب بينهم وبين بني حمدان (٥).


= وكبيرهم أحمد بن بويه، فاضطر الخليفة أن يعترف به، ويسلمه إمرة الأمراء، ويلقبه: معز الدولة، ويلقب أخاه عليا: عماد الدولة، وأخاه الحسن: ركن الدولة. انظر المنتظم ١٤/ ٤٢ - ٤٣.
(١) كذا في ملحقات جوامع السيرة/٣٧٨/، ومروج الذهب ٤/ ٤١٩ - ٤٢٠، وفيه: أنهم اتهموه بممالأة بني حمدان ضد الديالمة من بني بويه، وذكر ابن الأثير في الكامل ٧/ ٢٠٦ - ٢٠٧ غير هذا. وانظر تاريخ سمله وخلعه: الخطيب ١٠/ ١١، والمنتظم ١٤/ ٤٥.
(٢) كذا في المنتظم ١٤/ ٤٥، وأنقصها المسعودي ٤/ ٤٠١ أياما، وزادها الأزدي /٢٤٥/يوما واحدا، واكتفى بالسنين والأشهر في تاريخ بغداد، والله أعلم.
(٣) كذا في (ربيع الأول) أيضا في الكامل ٧/ ٢٠٧، والجوهر الثمين/١٤٨/، وفي تاريخ بغداد ١٠/ ١١، وأخبار الدول المنقطعة/٢٤٥/ذكرا نفس هذا التاريخ لكن قالا: في ربيع الآخر. وقال ابن حزم/٣٧٩/: مات سنة ٣٣٩ هـ‍. والله أعلم.
(٤) الإخشيد، صاحب مصر، وقد تقدم ذكره، لكن اتفقوا على أن موته كان بدمشق في ذي الحجة من سنة ٣٣٤، وهي نفس السنة التي خلع فيها المستكفي، لكن بعد خلعه بعدة شهور، والله أعلم. انظر تاريخ بغداد ٢٢/ ٢٤٩، والمنتظم ١٤/ ٥٠، والكامل ٧/ ٢١١.
(٥) انظر في هذا مروج الذهب ٤/ ١٩ - ٢٠، وابن حزم/٣٧٨/، والمنتظم-

<<  <   >  >>