للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: إن جرهما بنته مرة أو مرتين من أجل السيول. وقيل: لم يكن بناء إنما كان إصلاحا (١).

وفي الدلائل لأبي نعيم: كان بين الفيل والفجار أربعون سنة وبين الفجار وبنيان الكعبة خمس عشرة سنة (٢).

وفي تاريخ يعقوب: كان بناؤه في سنة خمس وعشرين من الفيل (٣).

ووضع عليه الصلاة والسلام الركن اليماني بيده يوم الإثنين (٤).


= ٢/ ١٢٤. وأوصلها في شفاء الغرام ١/ ١٤٧ إلى عشر مرات.
(١) هكذا قال السهيلي ١/ ٢٢٢ أيضا. وفي تاريخ الأزرقي ١/ ٨٦: جاء سيل فدخل البيت فانهدم، فأعادته جرهم على بناء إبراهيم عليه السلام. وفي المستدرك ١/ ٤٥٩، ودلائل البيهقي ٢/ ٥٦: فبنته العمالقة-يعني بعد بناء إبراهيم عليه السلام-ثم انهدم، فبنته جرهم. قلت: فهذا صريح بأنه كان بناء وليس إصلاحا. والله أعلم.
(٢) في الطبري ٢/ ٢٩٠: كان بناء قريش الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة، وكان بين عام الفيل وعام الفجار عشرون سنة.
(٣) انظر المعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٢٥١، وأورده عنه البيهقي في الدلائل ١/ ٧٨، وابن عساكر ١/ ٦١، ونقله الفاسي في شفاء الغرام ١/ ١٥٤ عن المصنف عن يعقوب. وهو قول واحد للماوردي في الأحكام السلطانية /٢٨٢/. وأخرجه عبد الرزاق ٥/ ٩٨، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٦٢ عن مجاهد وعروة أيضا.
(٤) سقطت هذه العبارة من المطبوع، وفيها إشكال، وهو قوله: الركن اليماني. وأجيب عنه في هامش (٣): لعله سهو قلم، وصوابه: الركن الأسود. قلت: وأما تخريجه: فهو عند ابن إسحاق في السيرة ١/ ١٩٧، وابن سعد في الطبقات ١/ ١٤٦، وعبد الرزاق في المصنف ٥/ ٩٨ - ١٠١، والإمام أحمد في المسند ٣/ ٤٢٥، والأزرقي في تاريخ مكة ١/ ١٥٩، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٥٨ وأقره الذهبي، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٥٧ من عدة طرق. وأما كونه صلى الله عليه وسلم وضع =

<<  <   >  >>