للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وولدت له عبد الله، مات بعد ست سنين من عمره (١).

وتوفيت والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر (٢).

وفي كتاب التّفرّد ليعقوب: عن أبي هريرة قال: دخلت على رقية وفي يدها مشط فقالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا وقد رجّلت رأسه (٣).

وفيه نظر، لأنّ أبا هريرة إنما قدم بعد موتها بسنين (٤).


= عنه، وقال ابن سعد وعنه ابن عساكر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنهما لأول من هاجر إلى الله تبارك وتعالى بعد لوط»، وعزاه الحافظ إلى ابن منده بسند واه.
(١) هكذا في المعارف/١٤٢/، والرياض النضرة ٢/ ١٠٣، وعيون الأثر ٢/ ٣٨٠، والبداية ٥/ ٢٦٨، وعند ابن سعد في الطبقات المطبوع ٨/ ٣٦: مات لسنتين. ويؤيده ما في الذرية الطاهرة (٦٩): وهو صغير رضيع. لكن أخرجه ابن عساكر ١/ ١٢٦ عن ابن سعد بلفظ: وبلغ ست سنين. كما أخرج خبرا آخر وفيه: أن الوفاة كانت سنة أربع من الهجرة. وقالوا في سبب موته: إن ديكا نقره في عينه فمرض فمات. كما قالوا: إنه به كان يكنّى. ثم كني بعمرو بن عثمان (الذرية الطاهرة ٦٦).
(٢) ذكروا أنها مرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى بدر، فخلف عليها عثمان رضي الله عنهما، فتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر في شهر رمضان، على رأس سبعة عشر شهرا من الهجرة.
(٣) أخرجه يعقوب البسوي في المعرفة والتاريخ ٣/ ١٦٢. وهو عند البخاري في التاريخ الصغير/١١/، والدولابي في الذرية الطاهرة (٧٤)، وله تتمة عنده: «فقال: كيف تجدين أبا عبد الله؟ قلت: بخير. قال: أكرميه، فإنه أشبه أصحابي بي خلقا».
(٤) قال البخاري في التاريخ الصغير/١١/بعد ذكر الخبر: وأبو هريرة هاجر بعد ذلك بنحو من خمس سنين، أيام خيبر.

<<  <   >  >>