للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[فاطمة رضي الله عنها]]

ثم فاطمة وكنيتها: أمّ ابنيها (١).

تزوجها عليّ بعد أحد (٢)، وقيل: في السنة الثانية في رجب، وقيل:

في رمضان، وقيل: في صفر (٣).

ولدت سنة إحدى وأربعين (٤).

وتزوّجت ولها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف، وسنّ عليّ


(١) هكذا في المخطوط، علما بأنها في (٢) غير واضحة. وعزاه الحافظ في الإصابة ٨/ ٥٣ إلى ابن فتحون عن بعضهم، وقال: وهو تصحيف. وضبطها هكذا (أم أبيها) بكسر الموحدة، بعدها تحتانية ساكنة. وهو ما أثبت أيضا في تاريخ دمشق ١/ ١٣١، وأسد الغابة ٧/ ٢٢٠، والعقد الثمين ١/ ٢٧١ وهذا ينقل عن المؤلف كما ذكرت في المقدمة فالله أعلم إذا كان الناسخ قد صحفها أم لا؟ ولأن فيه-أي العقد-تصحيفات كثيرة. وجاء في تهذيب النووي ٢/ ٣٥٢: أن كنيتها (أم الهاد) وقال: «روينا ذلك في تاريخ دمشق، وذكره خلائق من العلماء». ولم أجده، والله أعلم.
(٢) كذا أيضا في أسد الغابة ٧/ ٢٢٠، وتهذيب النووي ٢/ ٣٥٢. وضعف الحافظ في الإصابة ٨/ ٥٥ كون زواجها بعد أحد.
(٣) ذكر هذه الأقوال الثلاثة: ابن الجوزي في الصفوة ٢/ ٩، وصحح الأخير كما في المنتظم ٣/ ٨٥. والذي في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٢ عن الواقدي: في رجب بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بخمسة أشهر، وبنى بها مرجعه من بدر. وأخرجها ابن عساكر ١/ ١٣٠ عنه. واقتصر ابن حبان/٥٢/على صفر من السنة الثانية.
(٤) يعني من عمر الرسول صلى الله عليه وسلم، وبه قال أبو عمر في الاستيعاب/١٨٩٣/، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/ ١٣١، وذكره ابن سيد الناس في العيون ٢/ ٣٨٠ عن ابن السراج.

<<  <   >  >>